الأربعاء، 8 مارس 2017

مدمنة جنس


فقدت والديها في حادث سيارة ولم يصل عمرها 4 سنوات تركوا لها مبلغا محترما من المال وشقة بأرقي أحياء القاهرة ولم يكن لها أحد سوي جدتها وجدها الذي يعمل بأمريكا وكان كثير السفر من القاهرة إلي أمريكا. لم يكن أحدا يرعاها سوي جدتها التي اضطرت أن تلحقها بإحدي المدارس الداخلية بالقاهرة. وتزورها كل فترة عندما تعود للقاهرة وتأخذها في الإجازة الصيفية إلي فيلا في الساحل الشمالي ثم تعود بها لتتركها في المدرسة وتسافر مرة أخري لتعيش طفولتها محرومة من كل أنواع الحنان.

مرت الأعوام بسرعة وكبرت ودخلت الجامعة فاضطرت جدتها للبقاء بالقاهرة لرعايتها والحفاظ عليها.. خاصة أن الفتاة مطمع لكل من يراها لشدة جمالها وأنوثتها الفاتنة. وهذا ما زاد من خوف جدتها عليها فأجبرتها علي الجلوس في البيت وعدم الذهاب إلي الجامعة إلا أيام الامتحانات فقط.
كان يسكن في نفس العمارة شاب يوناني من أصل مصري يعمل في إحدي الشركات السياحية وخريج نفس الجامعة التي تدرس فيها الفتاة وكانت أمه صديقة لجدة الفتاة. فطلبت الجدة من الشاب مساعدة حفيدتها في الدراسة وبعد الحاح وافق الشاب الذي يبلغ من العمر 34 عاما لمساعدة الفتاة في الدراسة تحت رعاية الجدة التي كانت تثق في أخلاقه وأدبه فكانت تتركهما بالساعات في الغرفة المجاورة. وبدأت الفتاة تثير غرائز الشاب الذي لم يجد غضاضة في أن يبادلها نفس المشاعر وتطورت العلاقة بينهما إلي أن وصلت إلي علاقة محرمة بينهما استمرت لأكثر من ثلاث سنوات حتي قرر الشاب السفر ومغادرة القاهرة للاستقرار باليونان. وكانت الفتاة في نهاية دراستها الجامعية.
حزنت الفتاة التي وجدت نفسها وحيدة ومحرومة من إشباع رغباتها بعد أن تعلمت علي يد الشاب اليوناني كل أنواع الجنس. ولجأت إلي شراء جهاز كمبيوتر لتقضي وقت فراغها علي الجهاز ومن خلال المواقع الاباحية لاشباع رغباتها بممارسة العادة السرية بعد أن تنام جدتها ولتبقي طوال الليل أمام الجهاز حتي الصباح تبحث عن نزواتها المجنونة.
تعرفت الفتاة علي مهندس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعرف الشاب أنها من أسرة غنية وأنها وحيدة حاول مقابلتها بالخارج ولكن جدتها كانت قد اغلقت عليها كل الأبواب إلا أيام الامتحانات فقط.
تقابلت مع الشاب المهندس أثناء الامتحانات واشتعل الحب بينها وقرر الشاب التقدم لخطبتها. بعد موافقة جدتها واستمرت الخطوبة لأكثر من ثلاثة أشهر كان الشاب يمارس الجنس مع الفتاة التي انهكت قواه فاضطر أن يفسخ الخطبة حيث إنه لا يستطيع مجاراتها لشدة رغباتها وجنون نزواتها وإدمانها لممارسة الجنس.
حين عرفت الجدة السبب وراء هروب عريس حفيدتها اصابتها صدمة عنيفة وخشت أن يكون قد لحق بالفتاة أذي وأن تكون قد فقدت عذريتها. فأخذتها إلي الطبيب ليكشف عليها فأخبرها أنها مازالت فتاة وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي لا يمكن فتحه إلا بعملية جراحية. وأن الحالة التي تعيشها الفتاة لابد لها من جلسات علاج حتي تهدأ من حالة الشبق الشديد وحدد لها الدكتور جلستين اسبوعيا. وكان الدكتور فاقداً للأخلاق والضمير وكانت هذه الجلسات مجرد لقاءات جنسية بين الدكتور والفتاة التي استمرت أكثر من شهر حتي وصل الأمر بالدكتور أن ينهي هذه الجلسات لعدم قدرته علي مجاراة الفتاة في الجنس. وعادت الفتاة إلي البيت وهي محبطة لعدم وجود رجل يستطيع أن يشبع رغباتها الجنسية. ولم يعد أمامها غير حل واحد هو مواصلة التعارف علي الشباب من خلال المواقع والتواصل الاجتماعية لتبدأ من جديد في ممارسة الجنس من خلال الشات. 

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

اعلان